الهوارية -الاسبوعي
استفاق اهالي الهوارية في منتصف الأسبوع الفارط على وقع فاجعة إثر هلاك تلميذ بالسنة السابعة أساسي يدعى ذاكر الخلادي (من مواليد 24 مارس 1995) غرقا في البحر بعد عمل بطولي قام به ودرس في الصداقة
قدّمه أمام رفاقه عندما ضحى بنفسه وحياته لإنقاذ زميله من الموت غرقا في البحر... «الأسبوعي» اتصلت بعائلة المأسوف عليه لتسليط الضوء حول هذه المأساة.
يقول السيد ونيّس الخلادي (والد الهالك) أن ابنه توجه صباح ذلك اليوم إلى الشاطئ رفقة عشرة من زملائه للسباحة والترفيه عن النفس إثر انتهائهم من إجراء أحد الامتحانات ولكن وقع ما عكّر صفو هذه الخرجة.
درس في الصداقة
وأضاف محدثنا: «أثناء السباحة تفطن ابني لغرق أحد رفاقه فتدخل في الحين لإنقاذه وبذل مجهودات كبيرة وقد تمكن فعلا من انتشاله وإخراجه إلى الشاطئ وهو منهك القوى ورغم ذلك فإنه لم يتخل عن صديقه بل قدّم له الاسعافات الأولية وساعده على إخراج كمية من الماء ابتلعها أثناء غرقه، وكانت فرحته كبيرة عندما استعاد المتضرر وعيه وطمانهم على صحته».
مات مكان زميله
وعن ملابسات غرق ذاكر قال الأب بكل لوعة: «بعد تلك الحاثة التي مرّت بسلام قرّر التلاميذ مغادرة المكان ولكن ابني أصرّ على نيل قسط من السباحة فتجاهل طلبهم وارتمى في الماء، وظل يسبح وقد ظهرت عليه علامات الإعياء من المجهود الذي بذله عند إنقاذ صديقه وهو ما انتبه إليه رفاقه فطلبوا منه الخروج ولكنه تجاهل طلبهم وترجاهم كي ينتظروا لبضع دقائق ولكن فجأة لمحوه يرتمي في الماء ثم يظهر على سطح البحر فاقدا الوعي قبل أن يتبينوا انه فارق الحياة... إنها مأساة حلت بنا... لم نصدق الخبر... ولكن تلك مشيئة القدر».
يُذكر ان أعوان الحرس الوطني بالجهة فتحوا تحقيقا في الغرض لكشف ملابسات هذه الفاجعة التي نزلت كالصاعقة على تلاميذ الهوارية في نهاية السنة الدراسية الجارية وخلفت ألما ووجعا في نفوس الجميع
استفاق اهالي الهوارية في منتصف الأسبوع الفارط على وقع فاجعة إثر هلاك تلميذ بالسنة السابعة أساسي يدعى ذاكر الخلادي (من مواليد 24 مارس 1995) غرقا في البحر بعد عمل بطولي قام به ودرس في الصداقة
قدّمه أمام رفاقه عندما ضحى بنفسه وحياته لإنقاذ زميله من الموت غرقا في البحر... «الأسبوعي» اتصلت بعائلة المأسوف عليه لتسليط الضوء حول هذه المأساة.
يقول السيد ونيّس الخلادي (والد الهالك) أن ابنه توجه صباح ذلك اليوم إلى الشاطئ رفقة عشرة من زملائه للسباحة والترفيه عن النفس إثر انتهائهم من إجراء أحد الامتحانات ولكن وقع ما عكّر صفو هذه الخرجة.
درس في الصداقة
وأضاف محدثنا: «أثناء السباحة تفطن ابني لغرق أحد رفاقه فتدخل في الحين لإنقاذه وبذل مجهودات كبيرة وقد تمكن فعلا من انتشاله وإخراجه إلى الشاطئ وهو منهك القوى ورغم ذلك فإنه لم يتخل عن صديقه بل قدّم له الاسعافات الأولية وساعده على إخراج كمية من الماء ابتلعها أثناء غرقه، وكانت فرحته كبيرة عندما استعاد المتضرر وعيه وطمانهم على صحته».
مات مكان زميله
وعن ملابسات غرق ذاكر قال الأب بكل لوعة: «بعد تلك الحاثة التي مرّت بسلام قرّر التلاميذ مغادرة المكان ولكن ابني أصرّ على نيل قسط من السباحة فتجاهل طلبهم وارتمى في الماء، وظل يسبح وقد ظهرت عليه علامات الإعياء من المجهود الذي بذله عند إنقاذ صديقه وهو ما انتبه إليه رفاقه فطلبوا منه الخروج ولكنه تجاهل طلبهم وترجاهم كي ينتظروا لبضع دقائق ولكن فجأة لمحوه يرتمي في الماء ثم يظهر على سطح البحر فاقدا الوعي قبل أن يتبينوا انه فارق الحياة... إنها مأساة حلت بنا... لم نصدق الخبر... ولكن تلك مشيئة القدر».
يُذكر ان أعوان الحرس الوطني بالجهة فتحوا تحقيقا في الغرض لكشف ملابسات هذه الفاجعة التي نزلت كالصاعقة على تلاميذ الهوارية في نهاية السنة الدراسية الجارية وخلفت ألما ووجعا في نفوس الجميع