مقترحات دعوية للإجازة الصيفية
للكاتب : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فنحن مقبلون على الإجازة الصيفية، ولسائل أن يسأل: ماذا يمكنني أن أقوم به في هذه الإجازة لخدمة ديني، والدعوة إليه، والاستعداد ليوم المعاد؟
وهذا سؤال عظيم يدلُّ على همَّة عظيمة!
فإليك برنامج دعوي مبارك، يناسب ميولك واهتمامك وقدراتك، ويشبع رغبتك من غير تشعُّب فيما لا تُحسن، أو إرغام بما لا تريد، قسمته إلى مجموعة أقسام منها:
العلاقات العامة, والمحاضرات, والمواعظ, والمسابقات، والكتيب والشريط، والنشاط النسائي، وغيرها مما ستراه بين يديك وسنراه إن شاء الله منك في أرض العمل.
بورك فيك، وزادك الله من الخير!
1) العلاقات العامة:
• ربط الدعاة ببعضهم عن طريق اللقاءات والزيارات والرحلات وغير ذلك.
• إقامة مخيمات دعوية إغاثية ثابتة بالمناطق الصحراوية أو الساحلية كتهامة لمدة خمسة أيام أو أسبوع.
• إنشاء مستودعات خيرية إغاثية في القبائل لدعم الأنشطة الدعوية في البوادي والهجر، وتوزيعها على الفقراء المستحقين لها.
• تكوين لجنة يمكن تسميتها "لجنة أصدقاء المرضى" لعيادتهم وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم، وتذكيرهم بالله تعالى، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة، وخصوصًا في دور النقاهة والرعاية.
• تنشيط مكتب دعوة الجاليات، ومدِّه بالأفكار والكتب المناسبة له، والمساهمة ممن لديه قدرة على الدعوة بلغات أجنبية.
• زيارة المشايخ وطلاب العلم، وحثهم في الدعوة إلى الله.
• حصر المنكرات العامة الظاهرة، والبحث عن سبل إنكارها.
• الاهتمام بشيوخ القبائل، بزيارتهم، والإهداء إليهم.
• المشاركة في برامج النوادي الأدبية وكثرة زيارته والتعرف على أنشطته، وإبداء الرأي، وفتح مجالات جديدة دعوية له، وإن لم يكن ذلك فعلى سبيل المراغمة.
2) الكتيب والشريط والمسابقات:
• إنشاء مكتبة عامة، وإيجاد التصريح الرسمي لها.
• دعم المراكز الصحية بالكتيبات والأشرطة، واستغلال تجوال الإسعاف في توزيعها على المصطافين والمتنزهين.
• توفير مظروف دعوي يحتوي على مجموعة من المجلات الإسلامية والكتيبات والمطويات والأشرطة وتوزيعها على الشقق المفروشة للمصطافين.
• إعداد مسابقات ثقافية على مستوى القرى والأحياء والمساجد من خلال الكتيب والشريط.
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على الرجال والنساء في قصور الأفراح عند خروجهم.
• دعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعدة أمور:
الزيارات، والتناصر، والتناصح، وبالكتيبات والأشرطة والمطويات لتوزيعها على مستحقيها.
3) الدروس والمحاضرات والموعظ:
• المشاركة في أنشطة المخيمات الصيفية الدعوية.
• إعداد دورات عملية علمية في تغسيل الموتى وتكفينهم.
• إعداد جدول رسمي للمواعظ للقرى فإن تعذَّر فيتم بالتنسيق بين الإخوة الدعاة.
• إقامة الدروس القصيرة في الجوامع أو المساجد في القرى لبعض الكتب المختارة بعناية، بشرط أن يكون الدرس قصيرًا ومستمرًا ومؤثرًا.
• وقت مقترح: بعد صلاة الظهر أو العصر:
تبادل الأئمة الخطباء بين القرى من طلاب العلم والمشايخ.
إقامة الدورات العلمية المصغَّرة على مستوى القبائل لا يزيد وقتها عن ثلاثة أيام ثم تنتقل لمكان آخر.
شيخ واحد أفضل من تعدد المشايخ.
الشيخ لابدَّ أن يكون مقنع للشباب لعلمه وفضله.
• وقت مقترح: بعد صلاة الفجر إلى الإشراق:
تنفيذ عدة جولات دعوية متحركة للبوادي والقرى النائية.
• محاولة إيجاد دورات علمية للخطباء والأئمة عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية.
• المشاركة في إلقاء المواعظ في الدوائر الحكومية من خلال جداول رسمية كالسجون والمستشفيات والمدارس وغيرها.
• إلقاء المحاضرات في القرى أو المشاركة في تنسيقها.
• تنسيق برنامج دعوي مكثف في القرى والبوادي لمدَّة من الزمن، كلٌّ بحسبه في منطقته.
• استغلال تجمع الناس في قصور الأفراح وإلقاء كلمات وعظية قصيرة بعد صلاة المغرب أو العشاء على ما تقتضيه المصلحة.
4) نشاط الشباب:
• مشاركة المراكز الصيفية في أنشطتها، والانطلاق منها كغطاء رسمي في إقامة أنشطة مساندة للمركز في القرى التي يتبع لها.
• إنشاء حلقات تحفيظ للقرآن الكريم مؤقتة، أو تأسيسها لتكون مستمرة طيلة العام.
للرجال الكبار والموظفين: بعد الفجر.
للشباب: بعد الظهر لمدة ساعة أو بعد صلاة العصر.
• إقامة مسابقة كبرى على مستوى المنطقة في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، ترعاها وتقوم بجميع لوازمها وجوائزها شركة كبرى من الشركات العاملة في المنطقة.
• استغلال وجود وفود طلابية وشبابية في بيوت الطالب وبيوت الشباب والمراكز الكشفية في تنسيق برامج دعوية لهم بالتنسيق مع القائمين على هذه البيوت والمراكز.
• استغلال تجمعات الشباب وسهرهم على الأرصفة، والجلوس معهم، وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم.
• المشاركة في مشروعات جمع فائض الأطعمة في المناطق ودعمه بالشباب والاحتياجات.
• المشاركة والإشراف على الدورات الرياضية التي يقيمها الشباب، بأمور:
مسابقات ثقافية للمتفرجين بين الشوطين.
توزيع الكتب والشرطة على اللاعبين.
تنسيق عمرة أو زيارة لبعض المميزين في الدورات.
كلمات قصيرة للاعبين، ولقاءات خاصة معهم.
إقامة مسابقة مكتوبة للمشاركين في الدورة والمتابعين لها.
5) النشاط النسائي:
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على النساء في قصور الأفراح عند خروجهن.
• إعداد محاضرات نسائية في القرى والمجمعات التعليمية للطالبات.
• إنشاء دور ثابتة لتحفيظ القرآن للنساء.
والحمد لله رب العالمين
صيد الفوائد
للكاتب : عبداللطيف بن هاجس الغامدي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فنحن مقبلون على الإجازة الصيفية، ولسائل أن يسأل: ماذا يمكنني أن أقوم به في هذه الإجازة لخدمة ديني، والدعوة إليه، والاستعداد ليوم المعاد؟
وهذا سؤال عظيم يدلُّ على همَّة عظيمة!
فإليك برنامج دعوي مبارك، يناسب ميولك واهتمامك وقدراتك، ويشبع رغبتك من غير تشعُّب فيما لا تُحسن، أو إرغام بما لا تريد، قسمته إلى مجموعة أقسام منها:
العلاقات العامة, والمحاضرات, والمواعظ, والمسابقات، والكتيب والشريط، والنشاط النسائي، وغيرها مما ستراه بين يديك وسنراه إن شاء الله منك في أرض العمل.
بورك فيك، وزادك الله من الخير!
1) العلاقات العامة:
• ربط الدعاة ببعضهم عن طريق اللقاءات والزيارات والرحلات وغير ذلك.
• إقامة مخيمات دعوية إغاثية ثابتة بالمناطق الصحراوية أو الساحلية كتهامة لمدة خمسة أيام أو أسبوع.
• إنشاء مستودعات خيرية إغاثية في القبائل لدعم الأنشطة الدعوية في البوادي والهجر، وتوزيعها على الفقراء المستحقين لها.
• تكوين لجنة يمكن تسميتها "لجنة أصدقاء المرضى" لعيادتهم وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم، وتذكيرهم بالله تعالى، وتعليمهم بعض أحكام الطهارة والصلاة، وخصوصًا في دور النقاهة والرعاية.
• تنشيط مكتب دعوة الجاليات، ومدِّه بالأفكار والكتب المناسبة له، والمساهمة ممن لديه قدرة على الدعوة بلغات أجنبية.
• زيارة المشايخ وطلاب العلم، وحثهم في الدعوة إلى الله.
• حصر المنكرات العامة الظاهرة، والبحث عن سبل إنكارها.
• الاهتمام بشيوخ القبائل، بزيارتهم، والإهداء إليهم.
• المشاركة في برامج النوادي الأدبية وكثرة زيارته والتعرف على أنشطته، وإبداء الرأي، وفتح مجالات جديدة دعوية له، وإن لم يكن ذلك فعلى سبيل المراغمة.
2) الكتيب والشريط والمسابقات:
• إنشاء مكتبة عامة، وإيجاد التصريح الرسمي لها.
• دعم المراكز الصحية بالكتيبات والأشرطة، واستغلال تجوال الإسعاف في توزيعها على المصطافين والمتنزهين.
• توفير مظروف دعوي يحتوي على مجموعة من المجلات الإسلامية والكتيبات والمطويات والأشرطة وتوزيعها على الشقق المفروشة للمصطافين.
• إعداد مسابقات ثقافية على مستوى القرى والأحياء والمساجد من خلال الكتيب والشريط.
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على الرجال والنساء في قصور الأفراح عند خروجهم.
• دعم هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعدة أمور:
الزيارات، والتناصر، والتناصح، وبالكتيبات والأشرطة والمطويات لتوزيعها على مستحقيها.
3) الدروس والمحاضرات والموعظ:
• المشاركة في أنشطة المخيمات الصيفية الدعوية.
• إعداد دورات عملية علمية في تغسيل الموتى وتكفينهم.
• إعداد جدول رسمي للمواعظ للقرى فإن تعذَّر فيتم بالتنسيق بين الإخوة الدعاة.
• إقامة الدروس القصيرة في الجوامع أو المساجد في القرى لبعض الكتب المختارة بعناية، بشرط أن يكون الدرس قصيرًا ومستمرًا ومؤثرًا.
• وقت مقترح: بعد صلاة الظهر أو العصر:
تبادل الأئمة الخطباء بين القرى من طلاب العلم والمشايخ.
إقامة الدورات العلمية المصغَّرة على مستوى القبائل لا يزيد وقتها عن ثلاثة أيام ثم تنتقل لمكان آخر.
شيخ واحد أفضل من تعدد المشايخ.
الشيخ لابدَّ أن يكون مقنع للشباب لعلمه وفضله.
• وقت مقترح: بعد صلاة الفجر إلى الإشراق:
تنفيذ عدة جولات دعوية متحركة للبوادي والقرى النائية.
• محاولة إيجاد دورات علمية للخطباء والأئمة عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية.
• المشاركة في إلقاء المواعظ في الدوائر الحكومية من خلال جداول رسمية كالسجون والمستشفيات والمدارس وغيرها.
• إلقاء المحاضرات في القرى أو المشاركة في تنسيقها.
• تنسيق برنامج دعوي مكثف في القرى والبوادي لمدَّة من الزمن، كلٌّ بحسبه في منطقته.
• استغلال تجمع الناس في قصور الأفراح وإلقاء كلمات وعظية قصيرة بعد صلاة المغرب أو العشاء على ما تقتضيه المصلحة.
4) نشاط الشباب:
• مشاركة المراكز الصيفية في أنشطتها، والانطلاق منها كغطاء رسمي في إقامة أنشطة مساندة للمركز في القرى التي يتبع لها.
• إنشاء حلقات تحفيظ للقرآن الكريم مؤقتة، أو تأسيسها لتكون مستمرة طيلة العام.
للرجال الكبار والموظفين: بعد الفجر.
للشباب: بعد الظهر لمدة ساعة أو بعد صلاة العصر.
• إقامة مسابقة كبرى على مستوى المنطقة في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، ترعاها وتقوم بجميع لوازمها وجوائزها شركة كبرى من الشركات العاملة في المنطقة.
• استغلال وجود وفود طلابية وشبابية في بيوت الطالب وبيوت الشباب والمراكز الكشفية في تنسيق برامج دعوية لهم بالتنسيق مع القائمين على هذه البيوت والمراكز.
• استغلال تجمعات الشباب وسهرهم على الأرصفة، والجلوس معهم، وتوزيع الكتيبات والأشرطة عليهم.
• المشاركة في مشروعات جمع فائض الأطعمة في المناطق ودعمه بالشباب والاحتياجات.
• المشاركة والإشراف على الدورات الرياضية التي يقيمها الشباب، بأمور:
مسابقات ثقافية للمتفرجين بين الشوطين.
توزيع الكتب والشرطة على اللاعبين.
تنسيق عمرة أو زيارة لبعض المميزين في الدورات.
كلمات قصيرة للاعبين، ولقاءات خاصة معهم.
إقامة مسابقة مكتوبة للمشاركين في الدورة والمتابعين لها.
5) النشاط النسائي:
• توزيع المظاريف الدعوية التي تحتوي على كتيبات وأشرطة ومطويات على النساء في قصور الأفراح عند خروجهن.
• إعداد محاضرات نسائية في القرى والمجمعات التعليمية للطالبات.
• إنشاء دور ثابتة لتحفيظ القرآن للنساء.
والحمد لله رب العالمين
صيد الفوائد