مسئول تركي رفيع : سفن حربية تركية سترافق أساطيل كسر الحصار
في أعقاب المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية فجر الاثنين 31 / 5 / 2010 والتي راح ضحيتها 19 شهيدا جلهم من الأتراك إلى جانب إصابة العشرات بجراح ، قالت شبكة "CNN " التلفزيونية الناطقة باللغة التركية : " إن العملية الصهيونية التي استهدفت سفن مدنية كانت تبحر في عرض البحر وتحمل العلم التركي أثارت غضبا عارما داخل مؤسسة الحكم التركية " ضيفة الشبكة نقلا عن مصدر تركي رفيع المستوى أن تركيا لن تسمح أبدا للكيان الصهيوني بالهجوم بهذه الطريقة " الوقحة " عليها وعلى سيادتها ، معتبرة أن السفينة التي تحمل العلم التركي أرضا تركية وفقا للعرف والقانون .
وأضاف المصدر التركي كذلك أن أسطول كسر الحصار القادم في حال انطلق من تركيا أو تشترك فيه سفن تركية سيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة ، كما حدث فجر الاثنين مع أسطول الحرية .
أسطول الحرية 2 في طريقه إلى غزة
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة ، أعلنت عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم (الحرية 2) نسبة إلى اسم الأسطول الأول الذي تعرض لقرصنة صهيونية ومجزرة مروعة ضد المتضامنين على متنه ، حيث قال رئيس الحملة الدكتور عرفات ماضي في بيان صحفي للحملة التي تعد إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية : " إن اتصالات واسعة تجري حاليا من اجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة " .
وأكد ماضي انه ستشارك في هذا الأسطول الجديد سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم .
وتابع ماضي : " في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل أسطول أضخم من الذين تم اعتراضه " ، حيث رأى أن الأسطول الجديد يأتي من قبل أحرار العالم الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة وضد الغطرسة الصهيونية .
وأضاف رئيس الحملة الأوروبية بالقول : " إن أسطول (الحرية 2) سينطلق في غضون الأسابيع المقبلة مؤكدا أنه سيكون اكبر حجما وكما ونوعا وسيشكل بإرادة أحرار العالم كسرا حقيقيا للحصار الصهيوني الجائر ، حيث لم يستبعد الدكتور ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن .
في أعقاب المجزرة الصهيونية بحق أسطول الحرية فجر الاثنين 31 / 5 / 2010 والتي راح ضحيتها 19 شهيدا جلهم من الأتراك إلى جانب إصابة العشرات بجراح ، قالت شبكة "CNN " التلفزيونية الناطقة باللغة التركية : " إن العملية الصهيونية التي استهدفت سفن مدنية كانت تبحر في عرض البحر وتحمل العلم التركي أثارت غضبا عارما داخل مؤسسة الحكم التركية " ضيفة الشبكة نقلا عن مصدر تركي رفيع المستوى أن تركيا لن تسمح أبدا للكيان الصهيوني بالهجوم بهذه الطريقة " الوقحة " عليها وعلى سيادتها ، معتبرة أن السفينة التي تحمل العلم التركي أرضا تركية وفقا للعرف والقانون .
وأضاف المصدر التركي كذلك أن أسطول كسر الحصار القادم في حال انطلق من تركيا أو تشترك فيه سفن تركية سيحظى بمرافقة السفن الحربية التركية لمنع أية هجمات قاتلة ، كما حدث فجر الاثنين مع أسطول الحرية .
أسطول الحرية 2 في طريقه إلى غزة
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة ، أعلنت عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم (الحرية 2) نسبة إلى اسم الأسطول الأول الذي تعرض لقرصنة صهيونية ومجزرة مروعة ضد المتضامنين على متنه ، حيث قال رئيس الحملة الدكتور عرفات ماضي في بيان صحفي للحملة التي تعد إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية : " إن اتصالات واسعة تجري حاليا من اجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة " .
وأكد ماضي انه ستشارك في هذا الأسطول الجديد سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة حول العالم .
وتابع ماضي : " في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق المتضامنين على متن أسطول الحرية في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل أسطول أضخم من الذين تم اعتراضه " ، حيث رأى أن الأسطول الجديد يأتي من قبل أحرار العالم الذين انتفضوا في كل أنحاء الدنيا تنديدا بالمجزرة المروعة وضد الغطرسة الصهيونية .
وأضاف رئيس الحملة الأوروبية بالقول : " إن أسطول (الحرية 2) سينطلق في غضون الأسابيع المقبلة مؤكدا أنه سيكون اكبر حجما وكما ونوعا وسيشكل بإرادة أحرار العالم كسرا حقيقيا للحصار الصهيوني الجائر ، حيث لم يستبعد الدكتور ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن .