الشيخ رائد صلاح لـ «الشروق»: الصهاينة خطّطوا لقتلي.. وسنقهرهم في «معركة الأساطيل»
تونس ـ الشروق :
في تصريح خاطف خصّ به «الشروق» بعد ساعات قليلة من الافراج عنه أمس أكّد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني أنه كانت هناك نيّة واضحة لدى قوات الاحتلال لتصفيته على خلفية مشاركته في «أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزّة المحاصر.
وفي تعقيبه على الرواية التي ظهرت اثر الاعتداء الاسرائيلي على الأسطول قال الشيخ رائد صلاح إن الجنود الصهاينة اغتالوا شخصا يشبهه كثيرا ظنا منهم أنه هو ولذلك سرّبوا خبرا الى وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن حالته الصحية حرجة جدا كتمهيد منهم للاعلان رسميا عن استشهاده لكن بعد كل تلك البلاغات تبيّن في ما بعد أنه على قيد الحياة.
وأضاف لقد جاءني أربعة عسكريين اسرائيليين وقد بدت الصدمة على وجوههم وسألوني هل أنت الشيخ رائد صلاح وطلبوا مني الاستظهار بجواز السفر، وذلك قبل أن يلتحق قائد أركان الجيش الاسرائيلي غابي أشكنازي نفسه ليتأكد من ذلك.
وتابع «واضح أنهم خططوا لاغتيالي».
وقال الشيخ رائد صلاح إن الجنود اقتادوه إثر ذلك الى التحقيق وهو مكبّل الأيدي..
وفي ردّه على سؤال «الشروق» حول شهادته حول الجريمة الاسرائيلية ضد أسطول الحرية قال إنه كان في الطابق السفلي فيما الأحداث التي وقعت كانت في الطابق العلوي للأسطول وأضاف بعد ذلك قضينا 10 ساعات وجثث الشهداء معنا على السفينة مؤكدا أن ما حدث كان قرصنة صهيونية بامتياز وأوضح أن الكيان الصهيوني المجرم ارتكب حماقة ما بعدها حماقة لكنها حماقة ـ كما قال ـ اتسمت بالغباء لأنه توهم أن مثل هذا الاجرام والبطش قد يؤدي الى وقف التضامن مع غزة ويفضي الى منع الأساطيل التضامنية.
ودعا رئيس الحركة الاسلامية الفلسطينية في هذا الصدد الى التكثيف من تجربة أسطول الحرية قائلا: «أنا أطالب بأسطول وراء أسطول.. وراء أسطول إلى الأسطول 24 حتى كسر الحصار عن غزة».
وشدد على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة مشيرا الى أن اسرائيل فتحت على نفسها بابا لن يغلق إلا بكسر الحصار عن غزة..
وسخر الشيخ رائد صلاح بشدّة من القرار الاسرائيلي بمنعه من السفر لمدة 45 يوما مؤكدا أن ذلك لن يزيده إلاّ تحدّيا وإرادة في معركة كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما شدد على أن ما جرى كان معركة بطولية مزجت بين الدم الفلسطيني والدم التركي.
تونس ـ الشروق :
في تصريح خاطف خصّ به «الشروق» بعد ساعات قليلة من الافراج عنه أمس أكّد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني أنه كانت هناك نيّة واضحة لدى قوات الاحتلال لتصفيته على خلفية مشاركته في «أسطول الحرية» الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزّة المحاصر.
وفي تعقيبه على الرواية التي ظهرت اثر الاعتداء الاسرائيلي على الأسطول قال الشيخ رائد صلاح إن الجنود الصهاينة اغتالوا شخصا يشبهه كثيرا ظنا منهم أنه هو ولذلك سرّبوا خبرا الى وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن حالته الصحية حرجة جدا كتمهيد منهم للاعلان رسميا عن استشهاده لكن بعد كل تلك البلاغات تبيّن في ما بعد أنه على قيد الحياة.
وأضاف لقد جاءني أربعة عسكريين اسرائيليين وقد بدت الصدمة على وجوههم وسألوني هل أنت الشيخ رائد صلاح وطلبوا مني الاستظهار بجواز السفر، وذلك قبل أن يلتحق قائد أركان الجيش الاسرائيلي غابي أشكنازي نفسه ليتأكد من ذلك.
وتابع «واضح أنهم خططوا لاغتيالي».
وقال الشيخ رائد صلاح إن الجنود اقتادوه إثر ذلك الى التحقيق وهو مكبّل الأيدي..
وفي ردّه على سؤال «الشروق» حول شهادته حول الجريمة الاسرائيلية ضد أسطول الحرية قال إنه كان في الطابق السفلي فيما الأحداث التي وقعت كانت في الطابق العلوي للأسطول وأضاف بعد ذلك قضينا 10 ساعات وجثث الشهداء معنا على السفينة مؤكدا أن ما حدث كان قرصنة صهيونية بامتياز وأوضح أن الكيان الصهيوني المجرم ارتكب حماقة ما بعدها حماقة لكنها حماقة ـ كما قال ـ اتسمت بالغباء لأنه توهم أن مثل هذا الاجرام والبطش قد يؤدي الى وقف التضامن مع غزة ويفضي الى منع الأساطيل التضامنية.
ودعا رئيس الحركة الاسلامية الفلسطينية في هذا الصدد الى التكثيف من تجربة أسطول الحرية قائلا: «أنا أطالب بأسطول وراء أسطول.. وراء أسطول إلى الأسطول 24 حتى كسر الحصار عن غزة».
وشدد على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة مشيرا الى أن اسرائيل فتحت على نفسها بابا لن يغلق إلا بكسر الحصار عن غزة..
وسخر الشيخ رائد صلاح بشدّة من القرار الاسرائيلي بمنعه من السفر لمدة 45 يوما مؤكدا أن ذلك لن يزيده إلاّ تحدّيا وإرادة في معركة كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
كما شدد على أن ما جرى كان معركة بطولية مزجت بين الدم الفلسطيني والدم التركي.